طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المغرب والمذهب المالكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الصحابة
عضو جيد
عضو جيد
محب الصحابة


عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

المغرب والمذهب المالكي Empty
مُساهمةموضوع: المغرب والمذهب المالكي   المغرب والمذهب المالكي I_icon_minitimeالأحد يناير 18, 2009 5:04 am

المغرب والمذهب المالكي:




بداية المذهب المالكي بالمغرب الأقصى مرتبط بتلك الرحلات الحجازية للمغاربة نحو الديار المقدسة، حيث نجد أن هته الرحلات الحجازية مغربية في تجاه الديار المقدسة والمشرق عموما ترجع إلى وقت مبكر إبتداءا من توافد المغاربة على الإمام مالك رحمه الله بالمدينة المنور في القرن الثاني للهجرة حسب ما أورده المؤرخ الشهير ابن خلدون حيث يقول : ( وأما المذهب المالكي رحمه الله تعالى فقد اختص بمذهبه أهل المغرب والأندلس..لأن رحلتهم كانت غالبا إلى الحجاز وهو منتهى سفرهم،والمدينة دار العلم،ومنها خرج(العلم) إلى العراق،وشيوخهم يوم إذ وإمامهم مالك بن أنس وشيوخه وتلاميذه من بعده))


((وقد سأل مالك بعض المغاربة والأندلسيون عن سيرة ملك الأندلس،فوصف له سيرته بأنه يأكل الشعير،وليلبس الصوف ويجاهد في سبيل الله.فقال مالك: نسأل الله أن لا يحرمنا بمثله)).


ويقال أن الخبر قد وصل إلى ملك الأندلس فحمل الناس على مذهبه في الأندلس ويروي بعض الكثير من الباحثين على أن الحوار الذي دار بين مالك ومغاربة كان سببا في محنته مع العباسيين حتى جلد وسجن وعذب وإن فتواه تلك((طلاق المكره لا يلزم)) كانت فقط بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس.


وهناك روايات تحدث عنها الناصري في كتابه الاستقصاء الجزء الأول أن المغاربة في رحلاتهم الحجازية وفدوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وسألهم عن أحوالهم وبشرهم بدخول الإسلام بلادهم وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرة ما يسمع هذا من الرسول صلى الله عليه وسلم.حث أنه قال :ليخرج أناس منكم ينصرون هذا الدين.وهته الرواية نجدها فقط عند الناصري.



وبرغم من أن المغاربة قد عرفوا مذاهب كثيرة كالمذهب الشيعي والمذهب الخارجي والمذهب الشافعي والمذهب الاوزعي،إلا أن المذهب الأكثر شهرة وانتشارا بالمغرب هو المذهب المالكي-كما هو معروف- من المشرق إلى إفريقية ثم الأندلسية،ومنها دخل المغرب فعند القاضي بن عياض:أن افريقية وما وراءها من المغرب قد (كان الغالب عليها في القديم ، مذهب الكوفيين،إلى أن دخل علي بن زياد،،ابن أشرس،والبهلول بن راشد،وبعدهم أسد بن الفرات،وغيرهم بمذهب مالك، فأخذ به كثير من الناس،ولم يزل يفشو إلى أن جاء ابن سحنون فغلب في أيامه وفض حلق المخالفين،واستقر المذهب بعده في أصحابه،فساح في تلك الأقطار إلى وقتنا هذا)).


وحسب عياض كذلك يعتبر علي بن زياد(أول من أدخل الموطأ وجامع سفيان إلى المغرب،وفسر لهم قول مالك،ولم يكونوا يعرفونه، وكان قد دخل الحجاز والعراق في طلب العلم،وهو معلم سحنون).


ويمكن تخليص العوامل التي أدت إلى انتشار المذهب وتمسك الناس به في مايلي:



*انتساب صاحبه إلى المدينة المنورة مركز الإسلام وعاصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، واتصافه بالتواضع والأمانة.



*ارتباط المغاربة الروحي بالميدنة والحجاز أكثر من ارتباطهم مثلا بالعراق.



*تشابه نمط العيش بين أهل المغرب والحجاز بالمقارنة مع ظروف العيش في العراق.



*طبيعة المذهب المعتمد على النص والنقل، والمبتعد عن القياس والجدل تتفق ومزاج المغاربة الذي ينفر من التعقيد-في هذه المرحلة-ويتمسك بالأثر والرواية.



الدول المغربية التي كانت على مذهب المالكي نذكر:




إدريس يقود الدولة الادريسية على مذهب أهل السنة والجماعة (المذهب المالكي) وهذا دليل من جماعة حزب البناني يقول الدكتور سعدون عباس نصر الله: "ومما يثير الاستغراب أن الأدارسة كانوا علويين شيعة والقضاء في دولتهم على المذهب المالكي" (المصدر: دولة الأدارسة في المغرب، العصر الذهبي، سعدون عباس نصر الله ص: 126. طبعة دارا لنهضة العربية)



وقد كان المولى إدريس بن عبد الله بن الحسن بن حسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين ينصح بكتاب الإمام مالك رضي الله عنه ألا وهو الموطأ كما جاء في العديد من المخطوطات بمدينة فاس، فالمولى إدريس كان نشر السنة الصحيحة لا تشيع الذي يدعوا إليه الشيعة الإثنى عشرية هو يعتبر الفاتح الثاني بعد الفتوحات الإسلامية الأولى أيام عقبة بن نافع رضي الله عنه ، وفي هدا الصدد يقول الدكتور عبد الله كنون في كتابه ذكريات مشاهير رجال المغرب:" فعمل إدريس على إبلاغ الدعوة الإسلامية خالصة من الزيغ والانحراف إلى الجميع، واستنفذ الذين استهوتهم البدع والأهواء من الضلال، ووحد كلمة المغرب وقلوب أهله من يومئذ على مذهب السنة والجماعة، فلم يمل عنه بعد ذلك حتى يوم الناس هدا".


الدولة المرابطية وتسمى بدولة فقهاء المالكية أسسها فقهاء المالكية ومن أبرزهم: أبو عمران الفاسي المالكي وعبد الله بن ياسين الجزولي المالكي.


أما الدولة الموحدية فقد كانت على مذهب التومرتي ومن ثم الظاهري.


الدولة المرينية التي أسس مدارس لتعلم الفقه المالكي.


الدولة الوطاسيةعلى مذهب المالكي.


الدولة السعدية على مذهب المالكي.


والدولة العلويةعلى مذهب المالكي.



المصادر:



*كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى تأليف الشيخ أبي العباس أحمد بن خالد الناصري المتوفى سنة 1879 م – تحقيق وتقديم أحمد بن جعفر الناصري .الجزء الأول ص74.



*تاريخ ابن خلدون 6/428طبيروت.



*البيان المغرب1/282/289.



*ترتيب المدارك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب الصحابة
عضو جيد
عضو جيد
محب الصحابة


عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

المغرب والمذهب المالكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المغرب والمذهب المالكي   المغرب والمذهب المالكي I_icon_minitimeالأحد يناير 18, 2009 5:05 am

المغرب والمذهب المالكي 38376
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المغرب والمذهب المالكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الايمان :: المنتديات الدينية :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: