طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استراتيجية المجاهدين في بلاد الشام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غريب الشام
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
العمر : 41
الموقع : بلاد المستضعفين

استراتيجية المجاهدين في بلاد الشام Empty
مُساهمةموضوع: استراتيجية المجاهدين في بلاد الشام   استراتيجية المجاهدين في بلاد الشام I_icon_minitimeالإثنين مايو 19, 2008 8:07 am

سم الله الرحمن الرحيم


قراءة متواضعة في إستراتيجية القاعدة في بلاد الشام


في أكتوبر 2007 , لخص الشيخ بن لادن أهمية العراق في معركة القاعدة واستراتيجيتها الشاملة في خطابه التي حمل عنوان إلى أهلنا بالعراق ( إن استمراركم في هذا الجهاد المبارك له ما بعده فوراء الأكمة ما ورائها فالدنيا بأسرها تتابع انتصاراتكم العظيمة . وهي تعلم أن تاريخها قد بدأ صفحة جديدة وبتغيرات كبيرة . وسيعاد رسم خريطة المنطقة بأيدي المجاهدين بإذن الله وتمحى الحدودالمصطنعة بأيدي الصليبيون لتقوم دولة الحق والعدل ، دولة الإسلام الكبرى من المحيط إلى المحيط بإذن الله . وهذا المطلب عزيز جداً . فالكفر بجميع مستوياته الدولية والإقليمية والمحلية تتظافر جهوده للحيلولة دون قيام دولة الإسلام). من مضمون الخطاب نستطيع ان نستلخص ان معركة العراق التي يراهن عليها تنظيم القاعدة ستقود التنظيم بقوة هدف الجهاد العالمي وهو اقامة دولة الخلافة وهذه بدوره لن يتحقق بدون اسقاط وسحق الانظمة المرتدة خاصة المحاذية للعراق والقضاء علي الدولة الصهيونية .



لم يخفي الشيخ اسامة بن لادن حتي في اخر خطاب له ان يخبر الشعوب الغربية أنه ومقاتليه يستلهمون قوتهم وصمودهم من استمرار المعاناة و الظلم الذي يلحق بالمسلمين وشعوره بواجب نصرة المستضعفين في قضاياهم , لهذا من المفيد ان نفهم ان صراع القاعدة اليوم اساسه هو قضية فلسطين , وأن القاعدة مهتمة جداً بالتمدد في مختلف الاماكن خاصة في بلاد الشام وكل الدول المحيطة بالدولة الصهيونية وكذلك بناء أذرع قتال في بعض العواصم العالمية المهمة لمساعدة القاعدة الأم في معركتها العالمية التي تتسع باستمرار, والهدف من التمدد التخفيف عن مركز القيادة وتشتيت العدو وفتح منافذ و ثغرات لضرب الدولة الصهيونية التي تشكل قيامها أحد اهم أسباب الصراع الحالي بين المسلمين والكفار.
وقد نصحو يوماً قريباً لنري خبر انتقال سلطة او قيادة القاعدة الأم الي العراق حال الانتهاء من المعركة مع الامريكيين هناك , بل اكثر من ذلك انني علي يقين ان بناء خلايا في بلاد الشام سواء لبنان وسوريا وفلسطين اليوم يخضع مباشرة لمسئولية تنظيم القاعدة في العراق ويعود لأسباب منها المعرفة والاطلاع الجيد نظراً للتقارب الجفرافي , سهولة الاتصال والارتباط التي يمكن تشكيلها بدون تعقيدات بين الخلايا او الجماعات العاملة في بلاد الشام وقاعدة العراق .



ان حلقات الاعداد والضرب التي تقوم بها القاعدة في بلاد الشام والمناطق المحيطة بفلسطين خاصة شمال سيناء التي يعتقد انها اصبحت منطقة جذب لخلايا القاعدة لم تنتهي بعد في 19 اغسطس /2005 أُطلقت من العقبة ثلاثة صواريخ كاتيوشا باتجاه مدينة إيلات وخليج العقبة، سقط أحد الصواريخ على مقربة من مطار جوي في ايلات، أما الصاروخان الآخران اللذان جرى إطلاقهما باتجاه سفينة أمريكية كانت في ميناء العقبة، في 28 ديسمبر / كانون الأول 2005 أُطلِقَت من الأراضي اللبنانية حوالي 10 صواريخ عيار 107 ملم (صواريخ جراد) باتجاه البلدات شمالي إسرائيل، وتزامن تنفيذ إطلاق الصواريخ في آن واحد من موقعين؛ وأُطلق عدد من الصواريخ باتجاه كريات شمونه من القطاع الأوسط ، أما من القطاع الغربي، فقد أُطلق عدد من الصواريخ التي سقطت في منطقة بلدة شلومي . بتاريخ 20 شباط 2006 قدمت إلى المحكمة العسكرية في الضفة الغربية لوائح اتهام ضد ناشطين فلسطينيين من نابلس كانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلتهما في كانون الأول 2005. وقد وجهت لهما تهمة الارتباط بالجهاد العالمي وقد عرض أعضاء التنظيم في نابلس على نشطاء الجهاد العالمي (القاعدة ) تنفيذ عملية في "التلة الفرنسية" في القدس بواسطة هجوم استشهادي وسيارة مفخخة بهدف التسبب بأكبر عدد ممكن من القتلي والمصابين .



قد يري بعض المحللين ان من أبرزعيوب تنظيم القاعدة انه غير تقليدي يمكن رؤية قواعده وسياساته بوضوح في اطار تشكيل تقليدي كالذي تتمتع به التنظيمات اسلامية كحماس أوحزب الله الشيعي , لكن لعل الكثيرين لا يدرك ان غياب التنظيم التقليدي أوجد حالة دقيقة من الخلايا العنكبوتية المتناثرة التي يحركها عقيدة دينية وتوجيه غير مركزي بما يجعلها تتمتع بالقدرة علي امتصاص الضربات الأمنية وتجنب قيادتها الهرمية للاختراق , ورغم تعرض التنظيم وأذرعه في بلاد الشام تعرض لانتكاستين قويتين خلال الفترات الماضية كان ابرزها في سوريا ولبنان , فإن الامل مازال متواصل والعقيدة القتالية تشحذ همم التنظيم لاعادة بناء قوته الذاتية في بلاد الشام ولعل الدافع والمرتكز الاساسي الذي يعتمد عليه انصار القاعدة في مواصلة الطريق واستسهال الصعاب الامنية الجمة التي يواجهونها هو أهمية بلاد الشام ومكانتها في الاسلام وحضورها في الحرب الدائرة بين الكفار والمسلمين , العامل الثاني هو التجربة الحاصلة في العراق وقرب مركز التنظيم من بلاد الشام ومحاذاته بما يوفر ظروف افضل للاتصال والتنقلات .



ورغم انعكاسات تجربة فتح الاسلام المريرة في لبنان بإعتبارها الأكثر مرارة وبشاعة من الضربة التي تعرض لها مناصري التنظيم في سوريا الذي مثلت حلقة دعم لوجستي قوية لجبهة العراق طوال السنين الماضية , لو قدر الله ان استمرت حالة فتح الاسلام لشكلت ثاني اقوي ذراع عسكري للقاعدة في بلاد الشام بعد التنظيم الاساسي في العراق بما يحقق تكثل عسكري قوي لأهل السنة في لبنان في موازة تنظيم حزب حسن نصر, وأوجدت نقطة انطلاق جهادية لتنظيم القاعدة الام للانطلاق نحو فلسطين . ولكن يبدو ان هذا ما فطن اليه الجميع فحدتث المؤامرة و المجزرة الكبري بحق جماعة فتح الاسلام مبكراً قبل اتساع تمدد التنظيم الي باقي مخيمات الفلسطينية التي تشكل افضل المناطق استقطاباً للقتال من اجل القضية, ورصيد بشري وقوة عسكرية لأهل السنة في لبنان في المراحل المقبلة في ضوء اتساع الخرق الواقع في النظام السياسي اللبناني وازدياد الاستقطاب نحو الاستيلاء علي مراكز النفوذ والقوة . لقد لفتت الجماعة نظر المخابرات العالمية والانظمة المحيطة وبعض المشاريع المشبوهة فكان الايعاز بالقضاء علي الجماعة تحت ذريعة مواجهة الارهاب والمليشيات المسلحة الخارجة عن القانون , وليس سراً ان نقول ان جماعة فتح الاسلام تقترب ببرنامجها الفكري وايدلوجيتها كثيراً من تنظيم القاعدة وحسب بعض المراقبين فإن مباحثات جادة حصلت بينهما لانضمام فتح الاسلام ومبايعتها لتنظيم القاعدة , لكن من سوء حظ الجماعة القضاء عليها تحت سمع ونظر الجميع في حرب تجاوزت مدتها ثلاث أشهر التي وصف رئيس وزراءها السنيورة سقوط المخيم بأنه فوز كبير للجيش علي الارهاب ! لكن اليوم السنيورة يستعين بالجيش لانقاذ مؤسسات الموالاة من تدمير حزب الله ! وهوغير قادر في الحقيقة علي لجم ارهاب حسن نصر ومليشياته التي احتلت بيروت في غضون اقل من 48 ساعة ! وبدور بدأ أهل السنة في لبنان الذين استفاقوا علي اجتياح حزب الله لمناطقهم يتساءول عن اسباب غياب قوة عسكرية سنية في مواجهة الاخطار التي يعيشونها ولعل الكثير منهم اليوم يتساءل من بإستطاعته الوقوف في مقابل حزب الله والمليشيات النصرانية ان حصلت حرب أهلية او مذهبية , التي بالطبع سيدفع النصيب الاكبر من ثمنها طائفة اهل السنة نظراً لضعفهم وتشرذمهم بدون غطاء اقليمي او حيوي اسوة بايران خلف حزب الله وفرنسا وامريكا من وراء نصاري لبنان , وبدروهم فان النصاري من تيار المعارضة والموالاة كانوا يواكبون الاحداث والتطورات من بعيد وقد برهنت الاحداث الاخيرة عدم حدوث اي اشكالات جدية في مناطقهم , بل يقال انهم سواء كانوا (المعارضة والموالاة ) تحاشوا نقل القتال أو الصراع الي المناطق النصرانية , بل قد ترددت بعض الانباء ان تم لتشكيل غرف تنسيق ميداني رغم الاختلاف السياسي الحاصل بينهم.


من العجيب ان مشهد غزة في ظاهره يتكرر في ان مليشيات الحريري هي حالة مماثلة لمليشيات فتح عباس في غزة التي سرعان ما انهارت في وجه قوة حماس والتفسير الموضوعي لانهيار مليشيات الحريري في مواجهة مليشيات حزب حسن نصر أن الاول اعتمد علي تشيكل مليشياته علي عوامل مادية في توظيف هذه المليشيات واستئجارها في خدمة اهداف سياسية , فلم تفلح شراء الذمم في صد هجوم حزب الله ومنعه من اجتياح شطر بيروت الغربي الذي يعتبر معقل السنة , بينما حزب الله تمتع بالايدلوجية والاعداد اللازم لسحق معارضيه , والابقاء علي مساحة للمراوغة ومرشح لتحقيق مكاسب سياسية لتيار المعارضة بما يعيد تشكيل النظام السياسي اللبناني , اما في حساباته الداخلية فان مكاسبه الاستراتيجية لمشروعه الصفوي هي المستفيدة الاكبر في المرحلة المقبلة طالما لم يبرز تيار عسكري سني حقيقي يمثل مصالح اهل السنة ويعطيهم جزء من مساحة المقاومة في لبنان .



رغم أن طوال الحرب التي شنت علي الجماعة تحاشت قيادة القاعدة خاصة الظواهري الحديث عن الجماعة خشيت الاضرار اكثربالاخوة في فتح الاسلام وعن هذا يتحدث الشيخ الظواهري في معرض سؤاله عن نظرته الي فتح الاسلام (الاخوة في فتح الاسلام من أبطال الإسلام، وما علمنا عنهم إلا كل خيرٍ، وقد تصدوا للتحالف الصليبي الصهيوني في لبنان أشرف تصدٍ، وكان السبب في عدم ذكرهم صراحة بالاسم أن الإخوة في فتح الإسلام كانوا يتهمون من قبل عملاء أمريكا بأنهم فرعٌ من القاعدة، وكان الإخوة ينفون ذلك، فخشيت إن أنا أيدتهم صراحةً أن أسبب لهم حرجاً ) رغم ذلك لم يشفع لهذه الجماعة سكوت القاعدة فدمر الجيش الماروني اللبناني مخيم نهر البارد علي رؤوس الإخوة في فتح الإسلام رغم صمودهم الاسطوري ضد الجيش الماروني المدعوم اقليماً ودولياً ومحلياً في مدة زمنية تجاوزت 100 يوم من القتال العنيف في مخيم لا تتجاوز مساحته 2كيلومتر ولا تتكافئ فيه الامكانيات المادية والعسكرية بين الجانبين .



القاعدة ان كانت تراقب من بعيد لكنها حاضرة في المشهد السياسي اللبناني ستبقي مرشحة للحضور القوي, فالقاعدة تستخدم كورقة يسعي كل طرف لبنان لتحقيق مأربه السياسية وتوجيه الاخطاء والبوصلة الي غير مكانها كما يظهر في تصريحات الماروني الجميل الذي قال بعد انتكاسة تحالفه (14 أذار) ان عناصر من قاعدة المغرب دخلت الي لبنان !



أري من غير المنطق مطالبة القاعدة بالتحرك او الدخول في لعبة لبنان السياسية في الوقت الحالي , ان مايدور في لبنان هو صراع نفوذ ومراكز قرار بين مشروعين معاديين احداهما صفوي تدعمه ايران وسوريا والاخر مشروع امريكي صهيوني وهذا صراع استراتيجي وليس سياسي كما يظن الكثير بحاجة الي وقت ليحدث تأكل حقيقي بينهما , وكل من المشروعين معنيين بأن يدخل لبنان حلبة الصراع الاستراتيجي لسبب بسيط أن لبنان بتعدد طوائفه ومذاهبه يشكل برميل بارود يسهل اشعاله في الوقت المناسب لخدمة المخططات, ان اتساع التعارض والصراع بين هذين المشروعين مفيد لحركة الجهاد العالمي واضعاف الخصوم المحليين .



وفي ظني ستبقي القاعدة تراقب من بعيد اتجاه الصراع الذي يعتقد انه لن ينتهي في الاجل القريب , فبعد هذا الانتصار علي بيروت سترفع المعارضة سقفها السياسي بدرجة كبيرة بما يحقق لها تغيير في التركيبة والنظام السياسي اللبناني وهذا مطالب أكبر من حجم الموالاة . وان كانت المرحلة المقبلة مقبلة تهدئة ومفاوضات قد تطول لأشهر , لكن لعل الصراع الحالي يخدم استراتيجية القاعدة في اعادة تشكيل جبهة لبنان التي دمرت علي اعتاب مخيم نهر البارد في اطار ووقت مريح بعيد عن حسابات السياسة في لبنان , وكلما ازدادت رقعة الصراع وتصاعدت سيشكل حلقة ضغط علي طائفة السنة بما يدفعها مرغمة علي الاعداد العسكري واستقطاب جزء مهم منها نحو خدمة استراتيجية القاعدة حفاظاً علي وجودها - أعني طائفة اهل السنة- الحيوي وتجنب ابادتها كما تكرر في الماضي .


في اللقاء المفتوح مع الشيخ أيمن الظواهري الحلقة الثانية الذي خصص للإجابة علي الأسئلة ونشرته مؤسسة السحاب في ابريل الماضي وصف الشيخ الظواهري لبنان بأنه (ثغرٌ من ثغور المسلمين، وسيكون له دوره المحوري -إن شاء الله- في المعارك المقبلة مع الصليبيين واليهود ) وطلب من الجيل الجهادي في لبنان ( إعداد نفسه للوصول لفلسطين وأن يطرد لقوات الغازية الصليبية , والاشارة هنا بالتأكيد الي قوات الطوارئ الدولية المسماة يونيفيل ) يجب أن ندرك مرة اخري أن القاعدة الام أستفادت من تجربة مخيم نهر البارد وتعي الحسابات السياسية في لبنان .



من المفيد ان ندرك ان اهتمام القاعدة ببلاد الشام يجعلها دائم محط عمل واعادة بناء خلايا التنظيم وتمددها في فترات زمنية متوسطة , يبقي ان المراهنة علي التنظيم في العراق هي الأمل الاكثر واقعية في نظر قيادة القاعدة المركزية أكثر من باقي الجبهات وهذه يتضح من تكرار الخطابات التي تركز علي العراق كبوابة نحو تحرير فلسطين , ويبدو ان هذا الطرح منطقي جداً فالاسباب التي توفر بيئة العراق تعطيها أفضلية واهمية عن باقي الجبهات منها انه اذا تمت سيطرة المجاهدين علي بلاد الرافدين والجام المد المجوسي وتحجيم دوره فسيكون العراق هي نقطة الخلافة المركزية واكبر جامعة جهادية تستقطب مئات الالاف من المسلمين والعرب الراغبين في الجهاد , فالحرب الدائرة اليوم في العراق وفرت مناخ فكري وعسكري خصب جداً لاستيعاب الكثير من التخصصات والخبرات العسكرية الهائلة وتجميعها بما يصب في مصلحة الهدف الاستراتيجي للجهاد واتساع المساحة التي سيعمل عليها التنظيم في المستقبل سيشكل أرضية قوية للانطلاق , كما ان المجاهدين هناك يملكون مخزون كبير من الامكانيات المادية والتدريبات ويتوفر لهم المناخ الجهادي الملائم في ظل انعدام التضييق والقيود , وامكانية الزحف البشري الجهادي الهائل من سوريا والاردن وأفغانستان والتسلسل عبر المناطق المحاذية لايران نحو العراق بما يشكل سلسلة بشرية قادرة علي ابادة اي عدو يواجهها في المستقبل ولاننسي ان منطقة الأنبار تتوفر فيها مقومات الاستراتيجية لضرب العمق الصهيوني بالصواريخ .



ان بلاد الشام او البلدان المحيطة بما يسمي دولة إسرائيل تلعب دوراً محورياً في استراتيجية القاعدة في معركة تحرير فلسطين , في خطابه (الدين النصيحة ) الذي نشر في فبراير الماضي قال البغدادي أمير دولة العراق الاسلامية (ستكون بحول الله شرارة الجهاد في بلاد الشام وخاصة مع اليهود في جبهاته الثلاثة: الأردن، وسوريا، ولبنان ) .


اليهود بطبيعة الحال يدركون ان نجاح القاعدة في اختراق عمقهم وتوجيه اي ضربة سيكون في الغالب معتمداً أربع أحوال منها تشكيل مجموعات لبنانية مقربة من فكر القاعدة لشن هجمات صاروخية علي المناطق الشمالية , أو مساعدة بدو سيناء للوصول الي نقاط في الداخل عبر التسلل الأمني للحدود المحاذية مع اسرائيل أو من خلال ارسال أجانب من الخارج يحملون جوازات سفر غربية أو الاستعانة بفلسطيني 48 التي تبدو ظروفهم اكثر تعقيداً رغم تعدد حالات مساعدتهم لتنظيمات فلسطينية للقيام بعمليات استشهادية , ويبقي ان الخطر المحدق والحقيقي بنهاية دولة اسرائيل هو سيطرة المجاهدين علي العراق بعد الانسحاب الامريكي الكامل .


هذا والله تعالي أعلي واعلم


كتبه الفقير الي ربه /أبوحمزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.al-ekhlaas.net
ابو خطاب
مشرف
مشرف
ابو خطاب


عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

استراتيجية المجاهدين في بلاد الشام Empty
مُساهمةموضوع: رد: استراتيجية المجاهدين في بلاد الشام   استراتيجية المجاهدين في بلاد الشام I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2008 11:40 pm

أحم أحم يعطيك العافيه خياااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استراتيجية المجاهدين في بلاد الشام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الايمان :: المنتديات الدينية :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: