طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اختلاف فقهي حول مشروعية الاضراب..وطنطاوي والبدري يؤكدان عدم جوازه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة الشهادة
عضو جيد
عضو جيد
محبة الشهادة


عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

اختلاف فقهي حول مشروعية الاضراب..وطنطاوي والبدري يؤكدان عدم جوازه Empty
مُساهمةموضوع: اختلاف فقهي حول مشروعية الاضراب..وطنطاوي والبدري يؤكدان عدم جوازه   اختلاف فقهي حول مشروعية الاضراب..وطنطاوي والبدري يؤكدان عدم جوازه I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 1:30 am

اختلاف فقهي حول مشروعية الاضراب..وطنطاوي والبدري يؤكدان عدم جوازه









القاهرة- أكدا الدكتور سيد طنطاوي، شيخ الأزهر والشيخ يوسف البدري بعدم مشروعية الاضراب الذي دعت إليه قوي سياسية ومجموعات ناشطة علي الانترنت.

واختلف معهما بحسب ما ذكرته صحيفة المصري اليوم الدكتورة سعاد صالح والدكتور منيع عبدالحليم محمود اللذين رأيا جوازه، كصورة من صور التعبير عن الرأي واحتجاجاً علي الغلاء دون الإساءة لحقوق الغير.

وقال الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، إن الإضراب لا يجوز من الناحية الشرعية، لأنه يعمل علي تعطيل المصالح العامة للمسلمين، وهو ما ترفضه الشريعة الإسلامية والأديان السماوية.

وأضاف طنطاوي، في تصريحات خاصة ل"المصري اليوم": "أنا شخصياً ذهبت إلي عملي وذهب كل العاملين في مشيخة الأزهر إلي العمل وأنني أدعو الناس إلي الذهاب إلي عملهم وعدم الاستجابة لمثل هذه الأشياء التي تضر أكثر مما تنفع".

وأشارإلي أن الإضراب يجب أن يكون بإذن من السلطات المختصة، لأنها الأحرص علي المصالح العامة حتي لا يقع الضرر علي المؤسسات والهيئات التي تعمل علي تسيير مصالح الناس.

ورداً علي سؤال عما إذا كان هناك فرق إذا كان الإضراب احتجاجاً علي الغلاء قال شيخ الأزهر: الدولة مسؤولة عن مكافحة الغلاء وهي لا تألو جهداً في ذلك، فهي تعلن جهاراً نهاراً أنها ضد الغلاء وتعمل علي مكافحته ، وعليه فلماذا الإضراب؟!

واتفق معه الشيخ يوسف البدري، الداعية الإسلامي، مؤكداً أنه لا يوجد في الإسلام شيء اسمه إضراب عن العمل أو مظاهرات لأن كل هذه الأعمال ليس لها سند في الأثر، وعلي الناس أن تذهب إلي العمل ولا تتوقف عن تسيير مصالحها.

وأضاف: لم يحدث علي مدار التاريخ الإسلامي أن حدثت إضرابات أو مظاهرات لا في عهد الرسول، صلي الله عليه وسلم، ولا في عهد الصحابة، ولم نسمع عن أناس أضربوا عن العمل بسبب ارتفاع الأسعار، وإنما كانوا يصلون لله ويرفعون أيديهم بالدعاء إلي الله لرفع البلاء بدلاً من تعطيل العمل.

وأشار البدري إلي أن ظاهرة الإضرابات مستحدثة ومستوردة من الخارج، ولا يجب أن نأخذ المساوئ المناوئة للشريعة ونترك المزايا.
من جانبه، اختلف الدكتور منيع عبدالحليم محمود، عميد كلية أصول الدين السابق، مع الآراء السابقة، وقال إن الإضراب جائز شرعاً، لأنه يعني حالة احتجاج علي وضع يجد فيه الإنسان نفسه مظلوماً، فمن حقه التعبير في هذه الحالة عن هذا الرأي بكل وسيلة ممكنة، ومنها الإضراب، .

وعن الدليل الشرعي علي الاحتجاج والإضراب، قال عبدالحليم إن الرسول صلي الله عليه وسلم، جاءه شخص يشكو من جاره الظالم فأمره الرسول بأن يخرج أثاث منزله إلي الشارع ويجلس في الشارع، وكان أن حدث أن سأله الناس عن هذا الفعل، فأخبرهم بظلم جاره له، وهي رواية صحيحة تدل علي أن كل وسائل التعبير عن الظلم مباحة بشرط ألا يسيء الإنسان أو المُضرب إلي الغير أو يهدد مصالح بقية المسلمين.

واتفقت معه الدكتورة سعاد صالح، العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، في أن الإضراب الهادف الذي لا يترتب عليه ضرر بالنسبة للإنتاج أو مؤسسات الدولة، حق للتعبير عن الرفض لوضع ما، أما إذا كان مقترناً بالخروج عن المألوف والاتجاه للتخريب والاعتداء علي الملكيات العامة، فهو حرام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اختلاف فقهي حول مشروعية الاضراب..وطنطاوي والبدري يؤكدان عدم جوازه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الايمان :: المنتديات الدينية :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: