طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو الوليد
عضو جديد
عضو جديد
ابو الوليد


عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
الموقع : www.bissmillahi.skyblog.com

بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته Empty
مُساهمةموضوع: بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته   بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته I_icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2008 11:09 am

تتميز المواقف التي حزن وبكى فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) بتنوعها وتعددها وكلها كانت للعظة والعبرة والرحمة والخوف والخشية، وغيرها من الامور التي تهم المسلم في شتى بقاع الارض. ومن المواقف التي حزن فيها النبي وبكى تلك التي تتعلق بأمته وخوفه عليها من أن تعذب في النار.
والثابت أن هناك الكثير من المواقف التي بكى فيه النبي (صلى الله عليه وسلم) شفقة على أمته، حيث كان رحيما بها خائفا و مشفقا عليها من عذاب النار، فعندما انكسفت الشمس روي أنه (صلى الله عليه وسلم) قام يصلي وبكى في صلاته وهو يدعو خوفا على أمته أن يهلكوا بعذاب من عند الله.
ويحكي عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما هذا الموقف فيقول: “انكسفت الشمس يوما على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي حتى لم يكد يركع، ثم يركع، فلم يرفع رأسه، ثم رفع رأسه، فلم يكد أن يسجد، ثم سجد، فلم يكد أن يرفع رأسه فجعل ينفخ ويبكي ويقول: يارب ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون، ونحن نستغفرك، فلما صلى ركعتين انجلت الشمس، فقام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا انكسفا فافزعوا الى ذكر الله”.

محاربة الدعوة

وأشارت كتب السيرة الى ان زعماء الكفر والضلال في مكة حاولوا بشتى الوسائل محاربة الدعوة التي جاء بها النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولما ضاقت بهم السبل لجأوا الى ابي طالب عم النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو الذي تعهد برعايته وحمايته، فلما أكثر عليه قومه وأخبروه أنهم سوف يحاربونه ان لم يكف محمداً (صلى الله عليه وسلم) عنهم. فطلب من النبي (صلى الله عليه وسلم) ان يكف عنهم، وعندئذ تأثر النبي (صلى الله عليه وسلم) وبكى.
ويقص المغيرة بن الأخنس تلك الواقعة فيقول: “إن قريشا قالت لأبي طالب يا ابا طالب، إن لك سنا وشرفا ومنزلة وإنا قد استنهيناك عن ابن اخيك فلم تنهه عنا، وإنا والله لا نصبر على هذا من شتم آبائنا، وتسفيه أحلامنا، وعيب آلهتنا حتى تكفه عنا أو ننازله وإياك، حتى يهلك أحد الفريقين. فبعث ابو طالب الى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا ابن اخي ان قومك قد جاؤوني فقالوا لي كذا وكذا، فابق علي وعلى نفسك ولا تحملني ما لا أطيق، فظن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انه بدا لعمه فيه براء، وأنه خاذله ومسلمه، وأنه ضعف عن نصرته، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على ان أترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله أوأهلك فيه، ثم استعبر رسول الله فبكى، ثم قام، فلما ولى ناداه أبو طالب فقال: أقبل يا ابن أخي، فلما أقبل عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال له: اذهب فافعل ما أحببت فوالله لا أسلمك لشيء أبدا”.

أسرى بدر

يروى أن المصطفى (صلى الله عليه وسلم) حزن حزنا شديدا وبكى عندما عرض عليه الله سبحانه وتعالى عذاب الامة في أسرى بدر، وذلك لما نزلت آيات سورة الانفال يعاتب الله المؤمنين اخذ الفداء من اسرى بدر.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: “فلما كان يومئذ يوم بدر والتقوا فهزم الله عز وجل المشركين فقتل منهم سبعون رجلا، وأسر منهم سبعون رجلا، فاستشار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا بكر وعلياً وعمراً رضى الله عنهم فقال ابو بكر: هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان، فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية، فيكون ما أخذنا منهم قوة لنا على الكفار، وعسى الله أن يهديهم فيكونون لنا عضدا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “ما ترى يا بن الخطاب؟” فقال: قلت: والله ما أرى ما رأى أبو بكر رضي الله عنه، ولكني أرى ان تمكنني من فلان قريبا لعمر فأضرب عنقه، ويمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه، ويمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه، حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة، هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم، فهوى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما قال ابو بكر، ولم يهو ما قلت فأخذ منهم الفداء، فلما كان من الغد غدوت الى النبي، فإذا هو قاعد وأبو بكر رضي الله عنه واذا هما يبكيان، فقلت: يا رسول الله اخبرني ما يبكيك انت وصاحبك، فإن وجدت بكاء بكيت، وان لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): “الذي عرض على أصحابك من الفداء، لقد عرض عليّ عذابكم أدنى من هذه الشجرة لشجرة قريبة وأنزل الله “ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الارض” الى قوله “لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم” سورة الانفال” ( ،67 68).

خشية الله

كان النبي (صلى الله عليه وسلم) رقيق القلب يبكي اذا سمع القرآن الكريم، أو اذا رأى من يبكي من خشية الله، وقد جاء ذلك فيما روى عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت “أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون” (سورة النجم، الآيتان ،59 60)، بكى أصحاب الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حنينهم بكى معهم فبكينا لبكائه، فقال (صلى الله عليه وسلم) لا يلج النار من بكى من خشية الله، ولا يدخل الجنة مصر على معصيته، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم.
وبكاء النبي (صلى الله عليه وسلم) عند سماع القرآن الكريم ثابت بحديث صحيح، فقد روى البخاري عن ابراهيم قال: “قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعبدالله بن مسعود: “اقرأ عليّ قال عبدالله بن مسعود: “أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال (صلى الله عليه وسلم): اني أحب أن أسمعه من غيري، قال: فقرأ عليه من أول سورة النساء الى قوله فكيف اذا جئنا من كل أمه بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا”، فبكى (صلى الله عليه وسلم).
ووردت أحاديث كثيرة تبين فضل البكاء من خشية الله ومنها عن انس رضي الله عنه قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خطبة ماسمعت مثلها قط فقال: “لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، فغطى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجوههم ولهم حنين ( أي بكاء)”.
ووصفت صورة بكاء في الصلاة، فعن عبدالله بن الشخير قال: “أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزير المرجل من البكاء”.
وأشار علي بن ابي طالب رضي الله عنه الى ان النبي (صلى الله عليه وسلم) كان ليلة بدر قائما يصلي يدعو ربه ويبكي ويكثر الابتهال والتضرع ان ينصر الله المؤمنين.
ويحكي تلك الواقعة علي بن ابي طالب رضي الله عنه فيقول: “ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد، ولقد رأيتنا وما فينا قائم الا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح”.
والواضح أن لبعض الاماكن أهمية خاصة عند النبي (صلى الله عليه وسلم)، حيث كانت تذكره بالله، فيبكي وتفيض عيناه من خشية الله، ومن هذه الاماكن التي كانت تؤثر فيه (صلى الله عليه وسلم) الحجر الاسود، فروي عنه انه كان يبكي عنده ويقول: “هنا تسكب العبرات”.
ويروي ابن خزيمة في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال: “أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) باب المسجد فأناخ راحلته، ثم دخل المسجد فبدأ بالحجر فاستلمه وفاضت عينه بالبكاء، ثم رمل ثلاثا ومشى أربعا حتى فرغ، فلما فرغ قبل الحجر ووضع يديه عليه ومسح بهما وجهه”.

ادعوا لامي بالرحمة و المغفرة ولجميع المسلمين الأموات منهم و الاحياء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.bissmillahi.skyblog.com
غريبة في زمن الغرباء
عضو جيد
عضو جيد
غريبة في زمن الغرباء


عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته Empty
مُساهمةموضوع: رد: بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته   بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته I_icon_minitimeالجمعة أبريل 18, 2008 6:30 am

جزاك الله خير الجزاء أخي وجعل الله ماتقدم في موازين حسناتك إن شاء الله..
صلى الله عليك ياحبيبي يارسول الله صلاة ترضيك صلى الله على محمد صلى الله عليه وعلى أله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة الإسلام
عضو جيد
عضو جيد
لؤلؤة الإسلام


عدد المساهمات : 391
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته Empty
مُساهمةموضوع: رد: بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته   بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته I_icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 2:59 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باااااااااااااااارك الله فيك اخي موضوع مميز ما شاء الله وخاصه انه عن الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام

اللهم نسألك شفاعته وصحبته مع الصحابه الكرام في الجنه وشربة ماء لا نظمأ بعدها

عليه افضل الصلاة واذكى الصلام

واصل بعطائك اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حوراء
عضو جديد
عضو جديد
حوراء


عدد المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
الموقع : فلسطين

بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته Empty
مُساهمةموضوع: رد: بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته   بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته I_icon_minitimeالأحد أبريل 27, 2008 12:13 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حثّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) على البكاء فقال: (لا ترى النار عينٌ بكت من خشية الله ولا عين سهرت في سبيل الله) .

وجاء عنه (صلى الله عليه وآله) (ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دم في سبيل الله وقطرة دموع قطرت من عين رجل في جوف الليل من خشية الله)


أسال الله العلي القدير أن يجعلك وإيانا من أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم في

الفردوس الأعلى وأن يهدينا ربنا إلى ما يحب ويرضى من فعل الخيرات ، وأن يجعلك مشكاةً وسراجاً تضيئ بها دورب من الحق ...

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآمين

افضل سيرة هي سيرة حبيبنا ورسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم ..

احترامي لك .. وأهلا بك بيننا اخي ابو الوليد
بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته 760114
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بكاء النبي شفقة ورحمة بأمته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الايمان :: المنتديات الدينية :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: