طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة الشهادة
عضو جيد
عضو جيد
محبة الشهادة


عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة   حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 4:53 pm

حقيقة الصوفية
في ضوء الكتاب والسنة



بقـــــلم
الدكتور محمد بن ربيع هادى المدخلى
المدرس في الجامعة الإسلامية
بالمدينه المنورة







بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام علي من لا نبى بعده.
وبعد:
فهذه محاضرة قمت بإلقائها علي طلبة دار الحديث المكية عام 1401هـ وهي بعنوان " حقيقة الصوفية في ضوء الكتاب والسنة".
وقد طلب مني بعض المخلصين طبعها ونشرها لتعم بها الفائدة فلبيت الطلب رغم ضيق الوقت لدى، وقد راعيت عند إعدادها مدارك الطلاب الذين ألقيت عليهم، فجاءت بحمد الله مبسطة مع شمولها لجوانب الموضوع.
وأسال الله تعالى أن ينفع بها كل طالب للحق والله من وراء القصد.

المؤلف
مكة المكرمة في 6/3/1404هـ










بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد: فإن الله تبارك وتعالى خلقنا في هذه احياة لحكمة عظيمة يحبها ويرضاها ألا وهي عبداته وحده لا شريك له كما قال تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "}الذاريات:55{.
وقد ميز الله الإنسان من بين سائر المخلوقات بأن منحه العقل الذى يستطيع أن يعرف به ربه ويستطيع أن يميز بين ما ينفعه ويضره، ومن رحمته سبحانه بعباده لم يكلهم في معرفة الخير والشر إلي العقل وحده، بل أرسل الرسل وأنزل الكتب التي تشتمل على أوامر الله ونواهيه وأحكامه التى فيها سعادة البشر في الدنيا والآخرة.
وبعد إرسال الرسل لا تبقى حجة او عذر لضال أو زائغ عن طريق الله، بل يكون مستحقا للعذاب، قال تعالى: "رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً "}النساء:165{.
وقد ختم الله الرسل بنبينا محمد صلي الله عليه وسلم فهو خاتم الرسل وافضلهم. وقد أنزل عليه أفضل الكتب فكانت شريعتة أكمل وأجمل الشرائع ولك يلتحق صلى الله عليه وسلم بالرفيق الاعلي حتي اكمل الله الدين وأتم النعمة كما قال تعالى فى الآية التى أنزلت قبيل وفاته صلى اله عليه وسلم وذلك في يوم عرفه وهو بالموقف فى حجة الوداع "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً"}المائدة:3{. فلم يبق مجال لأحد كائما من كان أن يبتدع في الدين شيئا أو يزيد فيه أو ينقص منه. وكان أول ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه ةسلم هو التوحيد المتمثل فى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. وقد مكث بمكة بعد البعث ثلاثةعشر عاما يدعو إلى هذه الكلمة ولم يدع إلى شئ غيرها، وقد أطبقت الرسل علي الدعوة إالى هذه الكلمة، فما منهم من أحد إلا افتتح دعوته لقومه بقوله " اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ" }الأعراف:59{. فالتوحيد هو زبدة الرسالات وغايتها وقطب رحاها ترتكز كلها عليه وتستند في وجودها إليه ولنستشهد ببعض الآيات في ذلك:
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ" }النحل:36{.
وقال تعالى: " لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" }الأعراف:59{.
وقال تعالى:إِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ" }الأعراف:65{.
وقال تعالى:"وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ"}هود:61{.
وقال تعالى:"وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ"}هود:84{.
إلى غير ذلك كم الآيات التى تنص على أن الدعوة إالى التوحيد هي أول ما يفاتح به الرسل قومهم لأن التوحيد هو أساس الإسلام الذى هو دين الرسل والأنبياء جميعا فإذا ثبت الأساس يبنى عليه غيره من العبادات والأحكام.
وليس معنى هذا أن يستهين الدعاة بفروع الإسلام الأخرى، ولكن من المتفق عليه أنه لا يصح عمل ولا يقبل ما لم تكن عقيدة صاحب هذا العمل مستفيمة وصحيحة. كما أنه لا يصح أن نبنى دارا قبل أن نثبت الأساس الذى تبنى عليه، وإلا فإن البناء سرعان ما ينهار ويسقط؛ ويؤكد هذا أن الشرك: وهو ضد التوحيد أعظم إثما وجرما مما سواه ولذلك أخبر الله تعالى أنه من مات على الشرك لا يغفر الله له. قال تعالى:" إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ"}النساء:116{.
وكل ذنب يقترفه الإنسان دون الشرك بالله والكفر به هناك رجاء أن يغفره الله ويدخل صاحبه الجنو إذا كان سالما من أوضار الشرك. أما من مات على الشرك بالله ولو كان يدعى الإسلام فمصيره المحتوم هو النار أجارنا الله وإياكم منها.
لذلك أيها الأخوة وأيها الدعاة يجب ألأن ننتبه لهذا الأمر العظيم ولهذا الأمر الجليل فندعو الناس إلى التوحيد ونحذرهم من الشرك بالله ونجعل ذلك فى رأس قائمة ما ندعو إليه.
وحينا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن ليدعوهم إالى الله علمه كيف يبدأ دعوته حيث أرشده إالى الأهم فالمهم. فعن ابن عباس رضى الله عنهما " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إالى اليمن قال له: إنك تأتى قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله - في رواية أن يوحدوا الله - فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخد من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوك بذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب"(متفق عليه).
والشاهد من الحديث هو إرشاده صلى الله عليه وسلم معاذا إالى كيفية الدعوة وأن يبدأ بالدعوة إالى التوحيد قبل كل شئ فمتى دخلوا في التوحيد فحينئذ يدعوهم غألى الشرائع الأخرى بادئا بالصلاة التى هى رأس العبادات، فينبغى أن يكون لكل داعية ى رسول الله أسوة حسنة.
أيها الأخوة.. وإذا علم هذا فإن هناك دعوات هدامة قامت في صفوف المسلمين زعزعت العقيدة ف قلوب كثير من المسلمين، وعكرت صفاء العقيدة الأسلامية وتدرجت في مدارجها حتى بلغت مبلغا خطيراأدى إلى تفرق المسلمين إلى شيع وأحزاب حيث يصدق عليهم قوله صللى الله عليه وسلم:" ألا وإن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهى الجماعة". رواه أحمد وأبو داود وحسنه الحافظ ولا شك أن كل فرقة من هذه الفرق تزعم نفسه أنها هى الفرقة الناجية، وأنها على الصواب، وأنها تتبع الرسول دون غيرها، علما بأن طريق الحق هو طريق واحد، وهو المؤدى إالى النجاة وما سواه فهى طرق ضلال تؤدى إلى الهلاك كما وردت فى الحديث عن ابن مسعود رضى الله عنه قال:" خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده وقال: هذا سبيل الله مستقيما، ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله ثم قال هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ: "وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ")صحيح رواه أحمد والنسائى). فطريق الحق هو التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعدم مخالفتهما كما ورد فى الحديث: " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتى، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض"(صحيح رواه الحاكم).
وقد بشرنا النبى صلى الله عليه وسلم ببقاء طائفة من امته على الحق إالى يوم القيامة فعن جابر بن عبدالله رضى الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تال طائفة من أمتى يقاتلون على الحق ظاهرين إالى يوم القيامة" (رواه مسلم).
أيها الأخوة: كان ذلك تمهيدا للموضوع الذى سأتطرق إليه وهو: " الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة" ذلك لأن الصوفية قد لعبت دورا كبيرا فى حياة المسلمين منذ القرن الثالث الهجرى إالى يومنا هذا وقد بلغت أوج مجدها فى القرون المتاخرة، وقد أثرت ثأثيرا بالغا فى عقائد المسلمين وغيرتها عن مسارها الصحيح الذى جاء به القرآن الكريم والنة المطهرو وكان ذلك اخطر جانب من جوانب الصوفية حيث اقترن بالفكر الصوفى التعلق بالأولياء والمشايخ والمبالغة في تقديس الأموات كام اقترن بها القول بالحلول ووحدة الوجود، إضافة إالى ما أفسدت الصوفية من الجوانب الأخرى. حيث يتسم اتباعها بالتواكل والرهبنة كما أنها علطلت الروح الجهادية فى الأمة الأسلامية إذ اشتغلوا عن الجهاد الأسلامى الذى هو القتال فى سبيل الله - حيث يسمونه اللجهاد الصغر- اشتغلوا عنه على حد زعمهم بالجهاد الأكبر وهو جهاد النفس - مستندين إلى حديث " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر جهاد النفس" وهو حديث باطل مما أتاح للدول الاستعمارية الفرصة فى الرنين الماضيين باحتلال أغلب ديار المسلمين ولا تزال الصوفية ضاربة أطنابها فى جميع أرجاء بلاد المسلمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبة الشهادة
عضو جيد
عضو جيد
محبة الشهادة


عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة   حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 5:32 pm

تعريف الصوفية:
لم سميت بهذا الاسم؟
إن كلمة الصوفية مأخوذة من كلمة يونانية (صوفيا) ومعناها الحكمة. وقيل إنه نسبة إلى لبس الصوف - وهذا هو المعنى الأقرب للصحة- لأن لبس الصوف كان علامة على الزهد. ويقال إن ذلك تشبه بالمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تمية رحمة الله في الفتاوى عن محمد بن سيرين أنه بلغه أن قوما يفضلون لباس الصوف فقال: إن قوما يتخذون الصوف يقولون إنهم يتشبهون بالمسيح ابن مريم، وهدى نبينا أحب إلينا، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يلبس القطن وغيره.(الفتاوى 7/11).
تاريخ ظهور الصوفية:
أما تاريخ ظهرو الصوفية، فإن لفظ " الصوفية" لم يكن معروفا على عهد الصحابة بل لم يكن مشهورا فى القرون الثلاثة المفضلة. وإنما اشتهر بعدج القرون الثلاثة الأول.(الفتاوى 5/11).
ويذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن أول ظهرر الصوفية من البصرة بالعراق، وكان فى البصرة من المبالغة فى الزهد والعبادة ما لم يكن فلى سائر أهل الأمصار.(الفتاوى 6/11).
كيف نشأت الصوفية:
وعند نشأة التصوف لم يكن هناك تميز كامل للمتصوفة بل كان الأمر مقتصرا على المبالغة فى الزهد وملازمة الذكر والخوف الشديد عند الذكر الذى قد يؤدى إالى الأغماء أو الموت عند سماع آية وعيد كقصة زرارة بن أوفى قاضى البصرة فإنه قرأ فى صلاة الفجر "فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ" فخر ميتا.
وقصة أبى جهر الأعمى الذى قرأ عليه صالح المرى فمات. وكان فيهم طوائف يصعقون عند سماع القرآن.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية معلقا على ذلك: "ولم يكن فى الصحابة من هذا حاله.فلما ظهر ذلك أنكر ذلك طائفة من الصحابة والتابعين كاأسماء بنت ابى بكر وعبد الله بن الزبير ومحمد بن سيرين.. لأنهم رأوا ذلك بدعة مخالقا لما عرف من هدى الصحابة"(الفتاوى 6/11).
ويقول ابم الجوزى فى تلبيس أبليس:
" والتصوف طريقة كان ابتداؤها الزهد الكلى ثم ترخيص المنتسبون إليها بالسماع والرقص. فمال إليهم طلاب الآخرة من العوام لما يظهرونه من التزهد ومال غاليهم طلاب الدنيا لما يرون عندهم من الراحة وااللعب"(تلبيس أبليس ص:161).
ويقول الشيخ أبو زهرة رحمه الله فى بيان سبب ظهور التصوف والينابيع التى استقى منها: ( نشأ التصوف من ينبوعين مختلفين تلاقيا:
1- " الينبوع الأول: هو انصراف بعض العباد المسلمين إالى الزهد فى الدنيا والانقطاع للعبادة وقد ابتدأ ذلك فى عصر النبى صلى الله عليه وسلم فكان من الصحابة من اعتزم أن يقوم الليل مصليا متجهدا ولا ينام. ومنهم من يصوم ولا يفطر.
ومنهم من ينقطع عن النساء. فلما بلغ أمرهم إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال" ما بال أقوام يقولون كذا وكذا. لكنى أصوم وأفط وأصلى وأنام وأتزوج النساء. فمن رغب عن سنتى فليس منى"(متفق عليه).
ولقد نهى القرآن عن بدعة الرهبنة فقال: " وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا"}الحديد:27{؛ ولكن بعد أن انتقل النبى صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ودخل فى الإسلام ناس كثيرون من أهل الديانات السابقة.. كثر الزهاد الذين غالوا فى الزهادة فى الدنيا ونعيمها.. وفى وسط تلك النفوس وجد التصوف مكانه إذ وجد أرضا خصبة.
2- والنزع الثانى الذى وجه النفوس هو ما سرى إلى المسلمين من فكرتين إحدهما فلسفية والأخرى من الديانات القديمة.
أما الفكرة الأولى : فهى فكرة الإشراقيين من الفلاسفة وهم الذين يرون أن المغرفة تقذف فى النفس بالرياضة الروحية والتهذيب النفسى.
والفكرة الثانية: فكرة الحلول الإلهى فى النفوس الإنسانية أو اللهوت فى الناسوت- فى الأصل الناسوت فى اللاهوت، وقد أثبت الصواب- وتلك الفكرة قد ابتدأت تدخل فى الطوائف التى كانت تنتمى كذبا إلى الإسلام فى الصدر الأول عندما أختلط المسلمون بالنصارى، وقد ظهرت تلك الفكرة فى البئية وبعض الكيسانية ثم القرامطة ثم في بعض الباطنية ثم ظهرت فى لونها الأخير فى بعض الصوفية".
" وهناك معين آخر أخدت منه فيما يظهر النزعاتالصوفية وهو كون النصوص والأحكام- أى نصوص القرآن والسنة- لها ظاهر وباطن... ويظهر أن المتصوفة قد استفادوا واستعاروا ذلك التفكير من الباطنية.."(كتاب "ابن تيمية" لأبى زهرة ص:198،197).
وهكذا اختلطت تلك المنازع كلها من مغالاة فى الزهد إلى فتح الباب لأفكار الحلول ثم وحدة الوجود، ثم كان من اختلاطها ذلك التصوف الذى ظهر فى الإسلام واشتد فى القرن الرابع والخامس، ثم بلغ أقصى مداه فيما بعد ذلك، بعيدا كل البعد عن هدى القرآن الكريم والسنة المطهرة حتى بلغ أن المتصوفة يسمون من يتبع القرآن والسنة أهل الشريعة وأهل الظاهر ويسمون أنفسهم أهل الحقيقة وأهل الباطن.
مذاهب المتصوفة:
يمكن تقسيم مذاهب الغلاة من الصوفية إلى ثلاثة أقسام:
1- القسم الأول: أهل المذهب الإشراقى.
وهو الذى غلبت فيه الناحية الفلسفية على ما عداها مع الزهد، والمقصود بالمذهب الإشراقى، الإشراق النفسى الذى يفيض فى القلب بالنور، والذى يكون نتيجة للتربية النفسية والرياضة الروحية وتعذيب الجسم لتنقية الروح وتصفيتها ويمكن أن تكون هذه الصفة يشترك فيها جميع الصوفية وأهل هذا القسم توقفوا عند هذا الحد ولم يقعوا فيما وقع فيه غيرهم من القائلين بالحلول ووحدة الوجود ولكن هذا الأسلوب مخالف لتعاليم الإسلام وهو مأخوذ من الديانات المنحرفة كالبوذية وغيرها.
2- المذهب الثانى: مذهب الحلول:
وهم القائلون بأن الله يحل فى الإنسان- تعالى الله عن ذلك- وقد نادى بذلك بعض الغلاة من الصوفية كالحسين بن منصور الحلاج الذى أفتى العلماء بكفره وقتله. وقد قتل وصلب سنة 309 هـ وقد نُسب إليه قوله:
سبحان من أظهر ناسوته سِرَّ سنا لاهوتــــه الثــاقب
ثم بدا في خلقــــه ظاهرا فى صورة الآكل والشارب
حتى لقـــد عاينه خلقـــه كلحظة الحاجب بالحاجب
(عزاء الوكيل لكتاب الطواسين للحلاج ص:130).
وقوله:
أنا من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا
فإذا أبصـرتنى أبصــرته وإذا أبصــرته ابصرتنــــا
فالجلاج حلولى يؤمن بثنائية الحقيقة الإلهية، فيزعم أن الإله له طبيعتان: هما اللاهوت والناسوت. وقد حل اللاهوت فى الناسوت فروح الإنسان هى لاهوت الحقيقة الإلهية وبدنه ناسوته.
ورغم أنه قتل لزندقته فقد تبرا منه بعض الصوفية وأما بعضهم فقد عدوه من الصوفية وصححوا له حاله ودونوا كلامه ومنهم ابو العباس بن عطاء البغدادى ومحمد بن خفيف الشيرازى وإبراهيم النصراباذى(تاريخ بغداد" 112/8") كما نقل الخطيب البغدادى.
3- المذهب الثالث: القول بوحدة الوجود:
وهو يقرر بأن الموجود واحد فى الحقيقة وكل ما نراه ليس إلا تعينات للذات الإلهية وزعيم هذه الطائفة ابن عربى الحاتمى الطائى الدفون بدمشق والمتوفى سنه 638 هـ وهو يقول في ذلك فى كتابه الفتوحات المكية:
العبد رب والرب عبد يا ليت شعرى من المكلف
إن قلت عبد فذاك حق أو قلت رب أنَّى يكـلف
الفتوحات المكية، كما عزاه الدكتور تقى الدين الهلالى في كتابه"الهدية الهادية ص:43"
ويقول أيضا فى الفتوحات:
"إن الذين عبدوا العجل ما عبدوا غير الله"
عزاه ابن تيمية في الفتاوى جـ 11 إلى الفتوحات لابن عربى. وانظر تنبه الغبى للبقاعى(ص 124-127).
وابن عربى هذا يلقبه الصوفية بالعارف بالله، والقطب الأكبر، والمسك الأذفر، والكبريت الأحمر، مع قوله بوحدة الوجود وفيرها من الطامات، فإن يمدح فرعون ويحكم بإنه مات على الإيمان. ويذم هارون على إنكاره على قومه عبادة العجل مخالفا بذلك نص القرآن، ويرى أن النصالرى إنما كفروا لأنهم خصصوا عيسى بالآلوهية ولو عمموا لما كفروا.
مع كل ضلالات ابن عربى وتكفير العلماء له فهو لايزال مقدسا لدى الصوقية وغيرهم من الناس الذين لا يميزون بين الحق والباطل، والمعرضين عن قبول الحق مع وضوحه كالشمس، ولا تزال كتبه المليئة بالزندقة كالفتوحات المكية وفصوص الحكم متداولة وله تفسير للقرآن سماه" التفسير الباطن"، لأن لكل أية عنده ظاهرا وباطنا، فظاهرها لأهل التفسير وباطنها لأهل التأويل.(انظر مقدمته للتفسير المذكور)طبع بيروت.
ومن هذه الطائفة ابن بشيش الذي يقول( اللهم انشلنى من أوحال التوحيد وأغرقنى فى عين بحر الوحدة وزج بى فى الأحدية حتى لا أرى ولا أسمع ولا أحس إلا بها).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبة الشهادة
عضو جيد
عضو جيد
محبة الشهادة


عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة   حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالسبت مارس 29, 2008 5:02 pm

تقديس المشايخ عند الصوفية:
فهذه أيها الأخوة الكرام مذاهب الصوفية ابسطها الرهبانية التى نهى عنها الإسلام وأفظعها القول بالحلول ووحدة الوجدو وقد بالغت جميع الطوائف الصوفية فى تقديس المشايخ وإذلال التلميذ المسمى- المريد- لشيخه، فيكون المريد مطيعا لشيخه طاعة مطلقة لا اعتراض فيها حتى يكون فى يد الشيخ كالميت فى يد الغاسل.
ويقول محمد عثمان الصوفى صاحب الهبات المقتبسةعند ذكر آداب المريد:" ومنها أن تجلس جلوس الصلاة عنده، وأن تفنى فيه، وألا تجلس فوق سجادته وألا تتوضأ بإبريقه ولا تتكئ على عكازه واسمع إلى ما قال بعض الصفياء: من قال لشيخه لِمَ؟ لَم يفلح!!.
وقد نظمها مصطفى البكرى فى ( بُلغة المريد) بقوله:
وسلم الأمر له لا تعترض ولو بعصيان أتى إذا فرض
وكن له مثل ميت فانى وله مغسل لتمس دانى
ولا تطأ له على سجادة ولا تنم على وسادة
عزاء الوكيل إلى بلغة المريد
ففرضت الصوفية على التلميذ أن يكون مستعبد الفكر والبدن لشيخه سليب الإرادة كجثة الميت فى يد الغاسل حتى لو رآه يرتكب معصية أو مخالفة فلا يجوز له حتى الاستفسار عن السبب وإلا طرد من رجمة شيخه ولم يفلح وهذا من أسباب انحراف الصوفية لأنهم قد ألغوا النهى عن المنكر حتى أصبح المنكر معروفا عندهم بل قربة وكرامة.
أما تعاليم الإسلام الصحيحة فإنه لا تجوز الطاعة فى المعصية كما قال صلى الله عليه وسلم" لا طاعة لمخلوق غى معصية الخالق" (صحيح رواه أحمد- أنظر صحيح الجامع الصغير) وحتى الوالدين اللذين لهما حق أكبر من كل أحد لا يجوز طاعتهما فى معصية الله كما قال تعالى: "وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً"}لقمان:15{.
الفرق بين الزهد والتصوف:
أيها الخوة: إن دين الإسلام يأمر بالاعتدال والتوسط فى كل شئ فلا إفراط ولا تفريط واإسلام بالنسبة للزهد فى الدنيا وسط بين جشع اليهود وإفراطهم فى حب الدنيا وبين أهل الرهبانية من النصارى الذين أفرطوا فى الأخذ بلأسباب وقعدوا عن العمل والاكتساب.
والزهد إذا كان فى حدود الاتباع فهو ممدوح فى الإسلام ولذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم أول الزاهدين فى متاع الدنيا وكذلك أبو بكر وعمر رضى الله عنهما وكثير من الصحابة.
ولم يكن زهدهم إهمال الكسب والعكوف فى الأربطو لانتظار ما يجود به عليهم الناس بل كانت الدنيا تاتيهم فينفقونها فى وحوه الخير ولم يكونوا يتركون الطيبات إلا حينما تتعذر عليهم، فإذا وجدت تمتعوا بها، وكان النبى صلى الله عليه وسلميحب النساء والطيب ويأكل اللحم ويصوم ويفطر، ويوم، وينام، ويعمل، ويجاهد، ويحكم بين المسلمين ويعلمهم القرآن والخير.
ووجد فى الأئمو زهاد على الطريقة التى كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الزهد الذى كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ليس واجبا على المسلمين بدليل أنه لم يرد فى القرآن ولا فى السنة الأمر به. وبدليل أن الصحابة فيهم من كان يشتغل بالتجارة ويجمع المال الكثير كعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وكان الأنصار لهم بساتين يشتغلون بها فلم يمنعهم الرسول صلى اله عليه وسلم عن ذلك بل ورد فى الحديث" نعم المال الصالح للمرء الصالح"(صحيح رواه أحمد)، ودعا صلى الله عليه وسلم لخادمه أنس بن مالك وكان فى آخلر دعائه" اللهم أكثر ماله وورده وبارك له"( صحيح البخارى، كتاب الدعوات، رقم 6344).
وأما زهد الصوفية.. فهو ترك التكسب من الحلال والعمل النافع والعكوف فى الربطة لانتظار ما يجود به الناس أو التكفف والاستجداء أو غشيان الحكام والتجار والتدجيل عليهم.. ومدحهم لينالوامن فتات موائدهم. وكذلك التكلف فى الظهور بمظهر الفاقة فى ملابسهم بلبس المرقعات البالية إظهارا للتزهد والصلاح والولاية.
وبعضهم قد يكون صادقا فى تقشفه فيمكث الأيام الكثيرة لا ياكل أو يأكل الخبز الناشف بالملح وهو قادر على أن يأكل من الطيبات. مخالفا لسنته صلى اله عليه وسلم وقد قال:" من رغب عن سنتى فليس منى"(متفق عليه). وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يأكل اللحم ويحب الذراع من الشاة. وبعض الصوفية فيما يضره فقد يأكل بعضهم الرماد والتراب ويتعمد شرب الماء العكر ويتجنب الماء الصافى والبارد بحجة أنه لا يستطيع أن يؤدى شكره. وهذه حجة واهية، فهل إذا ترك الماء البارد يكون قد ادى الشكر لله على بقية النعم، كالبصر والسمع والصحة وغير ذلك؟ بل من يفعل ذلم فهو آثم لأنه فعل ما يضر بجسمه ويؤدى به إلى الهلاك والله تعالى يقول:" تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً"، وقال تعالى:" يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"، وقد أباح للمسلم أن يفطر فى رمضان إذا كان مسافرا أو مريا رحمة بنا فلله الحمد والمنة.
وقد كان التقشف المشار إليه فى أوائل المتصوفة أما المتأخرون فارت همتهم المأكل والمشرب يقول ابن الجوزى فى تلبيس إبليس بعد أن انتقد الصوفية فى تقشفهم وخروجهم عن الاعتدال فى الزهد إلى حد تعذيب أنفسهم ثم قال:" وهذا الذى نهينا عنه من التقلل الزائد فى الحد قد انعكس فى صوفية زماننا- أى القرن السادس- فصارت همتهم فى المأكل كما كانت همة متقدميهم فى الجوع، لهم الغذاء والعشاء والحلوى وكل ذلك أو أكثره حاصل من أموال وشخة، وقد تركوا الكسب فى الدنيا وأعرضوا عن التعبد وافترشوا البطالة فلا همة لأكثرهم إلا الأكل والشرب واللعب".
وما حكاه ابن الجوزى هو حال صوفية زماننا هذا، بل زادوا عليه أضعافا. أيها الأخوة.. ولا يتسع المجال لذكر وقائع من أفعال الصوفية فى ذلك.
نماذج من شطحات غلاة الصوفية:
أيها الأخوة: ليس المقصود من بيان حال الصوفيةالشماتة أو التندر، بل المقصود تحذير كل مسلم من الاغترار بشئ من ترهاتهم أو الانخداع بحيلهم ومغالطاتهم.
ولقد صنف علماؤنا قديما وحديثا الكتب للرد على ضلالات الصوفية ومن ذلك كتاب تلبيس إبليس للحافظ أبى فرج الجوزى المتوفى سنة 597 وقد خصص منه زهاء ثلاثمائة صفحة لنقد مسالك الصوفية فى عقائدهم وعاداتهم وملابسهم وترخصهم فى السماع والأغانى والرقص ومصاحبتهم الأحداث وامردان وغير ذلك.
وكذلك اعتنى بالرد عليهم بل وأعلن حربه عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقد تعرض على أيديهم للأذى والسجن حتى كات فى السجن رحمه الله، وألف العلامة برهان الدين البقاعى المتوفى سنة 885 كتابين فى الرد على المتصوفة وهما:
1- تنبيه الغبى إلى تكفير ابن عربى
2- تحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد.
وهما مطبوعان ضمن كتاب واحد بتحقيق الشيخ عبد الرحمن الوكيل- رحمه الله- وسماه" مصرع التصوف".
وقد نقل البقاعى اقوال العلماء فى تكفير ابن عربى وابن الفارض كما استشهد بأقوالهم وأشعارهم التى كفرهما العلماء بسببها.
أيها الأخوة: يقول العلامة برهان الدين البقاعى فى بيان عقيدة ابن عربى فى أول كتابه " تنبيه اغبى إلى تكفير ابن عربى":" ينبغى أن يعلم أولا أن كلامه- أى ابن عربى- دائر على الوحدة المطلقة وهى أنه لا شئ سوى هذا العالم. وأن الإله أمر كلى لا وجود له إلا فى ضمن جزئياته".
واستمعوا إلى قول ابن عربى فى معنى اسم الله تعالى" العلى" فهو يقول ومن اسمائه الحسنى " العلى" على من؟ وما ثم إلا هو!! فهو العلى لذاته أو عن ماذا؟ وما هو إلا هو. فعلوّه لنفسه وهو من حيث الوجود عين الموجودات.. إلى أن قال عن الله:" فهو عين ما ظهر وهو عين ما بطن فى حال ظهوره وما ثم من يراه غيره وما ثم من يبطن عنه فهو ظاهر لنفسه باطن عنه، وهو المسمى أبا سعيد الخزاز"!!" وغير ذلك من اسماء المحدثات".( رواه البقاعى ص:" 64،63"، وعزاه الوكيل إلى الفصوص ص "77،76" لابن عربى.
فكل شئ عند ابن عربى هو الله، وصرح بأن الله هو أبو سعيد الخزاز وابو سعيد الخزاز صوفى من بغداد توفى سنة 277 هـ
أليس هذا الكلام أيها الأخوة أعضم من قول النصارى فى الله؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

قال الإمام زين الدين العراقى فى جواب من سأله عن حال ابن عربى: "وأما قوله فهو عين ما ظهر وعين ما بطن فهو كلام مسموم فى ظاهره القول بالوحدة المكصلقة وأن جميع مخلوقاته هى عينه ويدل على إرادته لذلك صريحا قوله بعد ذلك؟" وهو المسمى ابا سعيد الخزاز وغير ذلك من أسماء المحدثات.. وقائل ذلك والمعتقد له كافر بإجماع العلماء.( كتاب البقاعى ص 66).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب الصحابة
عضو جيد
عضو جيد
محب الصحابة


عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة   حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالسبت مارس 29, 2008 7:58 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اختنا الكريمة على الموضوع ان شاء الله ماجورة وجعله في ميزان حسناتك بس اقلك اختنا بوركت سوف استفيد منه في البحث في بعض الامور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لواء الجهاد
عضو جديد
عضو جديد
لواء الجهاد


عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة   حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالأحد مارس 30, 2008 2:29 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الرحمن مشاركة رائعة
بارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم

نفع الله بكم الإسلام والمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة الإسلام
عضو جيد
عضو جيد
لؤلؤة الإسلام


عدد المساهمات : 391
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة   حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالأحد مارس 30, 2008 5:39 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا غاليه

واصلي بعطائك

ماجوره ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة الصوفية فى ضوء الكتاب والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الايمان :: المنتديات الدينية :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: