حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم متجبر
هذه مقولات وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم احببت ان أوردها بمقالك اخي ابو خطاب بعد إذن حضرتكم*************
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كلّ الاقتناع، أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته، وصدقه في الوعود، وتفانيه، وإخلاصه لأصدقائه، وأتباعه، وشجاعته، مع ثقته المطلقة في ربّه، وفي رسالته، هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب، وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
(المهاتما غاندي).
وقال الكاتب المستشرق الانكليزي هـ. جي ويلز: "إن من أدفع الأدلة على صدق محمد، كون أهله وأقرب الناس إليه يؤمنون به، فقد كانوا مطلعين على إسراره، ولوا شكوا في صدقه لما آمنوا به".
وقال العالم الفرنسي بلانيشة: "إن محمدًا يعد من أبرز، وأشهر رجال التاريخ،.. أنّه أحيا شعبًا، وأنشأ إمبراطورية...".
وقال الشاعر الفرنسي الفونس لامارتين: "إن حياة مثل حياة محمد، وقوة كقوة تأمله، وتفكيره، وجهاده، ووثبته على خرافات أمته، وجاهلية شعبه، وبأسه في لقاء ما لقيه من عبدة الأوثان، وإيمانه بالظفر، وإعلاء كلمته، ورباطة جأشه، لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية، إن كل ذلك أدلة أنّه لم يكن يضمر خداعًا، أو يعيش على باطل، فهو فيلسوف، وخطيب، ورسول، ومشرع، وهاد للإنسان إلى العقل، وناشر العقائد المعقولة الموافقة للذهن واللب، ومؤسس دين لا مرية فيه، ولا صور، ولا رقيات، ومنشئ دولة في الأرض، وفاتح دولة في السماء من ناحية الروح والفؤاد، فأي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثل ما أدرك؛ وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ؟".
وقد كتبت دائرة المعارف البريطانية مايلي: "كان محمد أظهر الشخصيات الدينية العظيمة، وأكثرها نجاحًا وتوفيقًا..".
وذكر السير وليام موير الانكليزي في كتابه
(حياة محمد) صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، وفضائله الإنسانية العالية، وأبدى إعجابه بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم العظيمة.
أمّا العالم الهندي د. ت. ل. فسواني،
فقال: "إليك يا محمد، وأنأ الخادم الحقير، أقدم إجلالي بخضوع، وتكريم، إليك أطأطىء رأسي، إنّك لنبي حقًا من الله، وقوتك العظيمة كانت مستمدة من عالم الغيب الأزلي الأبدي".
كما عددت محاسنه الجمـة الدكتورة لورا فيتشا فاليري، الكاتبة الايطالية، في كتابها
(محاسن الإسلام).
وشهد له كذلك لوتروب الأمريكي في كتابه
(حاضر العالم الاسلامي)، والأستاذ سنكس في كتابه
(في عصر العلم)، ذاكرا أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الفاضلة وأثـرها في ترقية العقول البشرية.
ومن الشهادات أيضا، ما ذكره المستر ولز، والمؤرخ الفرنسي لاقيس، وماركس مايرهوف، وكلّ من: غود فروادمبومبين، وبلاتونوف في كتابهما تاريخ العالم.
وأمّا ويل ديورانت مؤلف كتاب
(قصة الحضارة)، فقط وصـف الرسول بأنّه كان من أعظم عظماء التاريخ.
وقال الأستاذ كازانوفا: "إنّ كل تأريخ النبي العربي يدل على أنّه عملي جدي محمود..".
كما شهد له بالفضائل كل من: الأستاذ كارادي فو، والشاعر لامارتين، والأستاذ جارسان دي تاسي، والمستشرق الهولندي سنوك هور جرونج، والفريد غليوم أستاذ الدراسات الشرقية بجامعة لندن، ذاكرا إيّاه من أعلام التاريخ العظماء.
وكذلك إدوارد جورج شهد له بصدق دعوته، وأنّه كان مثلا فريدا في التاريخ.
ومن الشهادات أيضا شهادة الأستاذ جولدزيهر والشاعر الألماني جيته، وجيمس متشز، ودوزي، وسيديو، و الكونت هنري دي كاستري، وهو أحد وزراء فرنسا، في كتابه
(الإسلام).
قال بارتلمني سانت هيلر: "كان محمد أكثر عرب زمانة ذكاء، وأشدهم تدينًا، وأعظمهم رأفة".
وقـد اعتـرف القس لوزون الفرنسي، بصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته.
وأشـاد بأخلاقـه الكاتب الفرنسى جان برا، فى كتابه
(محمد نابليون السماء).
وقال عميد كليه الحقوق بجامعة فيينا: "إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد صلى الله عليه وسلم إليها ..".
ونـوَّه بفضائله، ونقاء سريرته، وخلقه العظيم، المحقق ويليام موير في كتابه
(حياة محمد).
وذكـر محاسنه المؤرّخ، والكاتب فرنسيسكو إيزولدو،
قائلا: "يجدر بالشعوب المتمدنة أن تعترف بجميله، وتُحيي ذكراه".
وأقـرّ ببعثته، ونبوّته صلى الله عليه وسلم، الأستاذ بورست سيمث ومثله السير وليم سوبر في كتابه سيرة محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال أستاذ الألسن الشرقية بباريس، هوار في كتابه (تاريخ العرب): "إنّـه كان المثل الأعلى في الاستقامة".
وأمّا العالم الموسوعي الكبير الدكتور مايكل هارث، في كتابه الشهيـر الذي وضعه في عظماء التاريخ، وترجم إلى معظم لغات العالم الحية، فقـد جعل النبي محمـدا صلى الله عليه وسلم على رأس أشهـر مائة شخصية أثـّرت في التاريخ.
وبعـد:
هذا هـو محمـّدُ صلى الله عليه وسلم، محمـودٌ أمـره في الأوّلين والآخرين، مرفوعٌ ذكره على العالمين.
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعيــن.
بوركت اخي ابو خطاب