طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
مرحبا بك زائرنا الكريم زيارتك تسرنا وتسجيلك معنا يشجعنا
طريق الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رساله الى ابنتي 2

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام مسار
عضو جديد
عضو جديد
ام مسار


عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 05/03/2008
العمر : 48

رساله الى ابنتي 2 Empty
مُساهمةموضوع: رساله الى ابنتي 2   رساله الى ابنتي 2 I_icon_minitimeالإثنين مارس 17, 2008 12:19 pm

الرسالة الثالثة
ارسلها اليك يا ابنتي المراهقة ، اخاطبك مخاطبة الوالد المحب لابنته او الاخ الحريص لشقيقته التي يكنّ لها كل احترام ومحبة .
لعلك في فترة حساسة ومرحلة دقيقة من مراحل عمرك وقد رحت تودعين مرحلة الطفولة وتدخلين الى عالم الكبار ، هذه المرحلة التي يغلب عليك فيها الاعتزاز برأيك وتكرهين كل من يعارض افكارك او حتى يسعى لتصحيحها ، وان حساسية هذه المرحلة ودقتها تلزمك يا ابنتي ان تحترمي آراء الآخرين ممن هم اكبر منك عمراً واكثر تجربة ممن يحبونك ويتمنون لك الخير وتحديدا الوالدين .
انك يا ابنتي في هذه المرحلة وكما يقول الاستاذ الفاضل عبد الحميد البلالي ( تشعرين بميلك الفطري للرفقة وللاجتماع مع الآخرين ، إتخاذ الاصدقاء وبسبب نقص الخبرة فانك ربما تقذفين بنفسك نحو كل من يفتح لك باب الصداقة دون ان تميزي بين الصالح والطالح فربما اغرتك ابتسامة من شاب وسيم او عبارة اعجاب من شاب لعوب هوايته الايقاع بالفتيات وتجميع اكبر عدد ممكن من هواتفهن فاحذري كل الحذر من هذا الامر وتذكري ان الذي ضحك لك من الممكن ان يضحك لغيرك وان الذي تجرأ وتحدث مع من لا تحل له لا مانع عنده من التحدث مع غيرها وتذكري ان الخاسر في نهاية المطاف ليس هو بل انت وذلك عندما يمرغ سمعتك امام المجتمع او يفعل مالا ينبغي فعله وعندها لا ينفع الندم ، يا ابنتي انك غالية فلا ترخصي نفسك ارجو ان تكوني فهمت ما اقول لان هؤلاء الشبان الذين يمارسون هواية الايقاع واصطياد الفتيات اذا ما ارادوا الزواج فانهم لن يختاروا الا تلك التي لا تقبل ان تحدث الغرباء ولا ترخص من نفسها بالوقوع في غرام فلان او علان ، وتأكدي ان اللحظة التي توافقين فيها على الحديث معه فانه يصنفك عنده من الساقطات وشعاره دائماً « التي تقبل الحديث معك فانها لا تتردد بالحديث مع غيرك » . فهل فهمت يا ابنتي ما اقول ام انك ستظلين تقولين بانك اصبحت واعية ويمكنك ان تتصرفي لوحدك ولا تريدين الوصاية عليك من احد حتى لو كان هو والدك ؟ !

الرسالة الرابعة
رسالتي لك يا ابنتي وانت التي تعيشين اليوم في زمان غير الزمان الذي عاش فيه ابوك وامك لا بل ان سرعة انتشار التقنيات جعلك تعيشين في زمان لم يعشه من سبقوك من اخوتك ممن هم اكبر منك عمرا .
انك يا ابنتي تعيشين اليوم في عالم الفضائيات والهواتف النقالة ، والانترنت وما الى ذلك من تقنيات اصبحت في متناول ايدي جميع الخلق ، وهي كالسكين يمكن ان تجرح وتؤذي اذا لم نحسن استعمالها.
نعم ان الصحون اللاقطة هي نفسها التي يمكن ان توصل الى داخل بيوتنا الدمار والفساد والانحلال عبر الافلام الهابطة والصور الفاضحة في القنوات الاوروبية والعربية الهدامة وهي نفسها التي توصل الى بيوتنا الفضيلة والبناء والخير وانت وحدك التي يمكنها ان تقرر ماذا تشاهد وكيف تقضي وقتها اذا كانت شخصيتك شخصية الفتاة الخيرة الاصيلة التي تميز بين الغث والسمين.
وانه الحاسوب وانها شبكة الانترنت التي اصبحت اليوم في متناول كل الناس ممن يقضون عليها الساعات ذات العدد كل يوم لا بل ان البعض يصل به الحال الى درجة الادمان في المداومة عليها ، هذه الشبكة يا ابنتي هي ممن يمكن ان تكون وسيلة ورافعة للخير والفضيلة وتقدم الامم والافراد وهي نفسها التي لا يستخدمها البعض الا عبر ما فيها من مفاسد او كونها بوابة للايقاع بالحرائر والطاهرات فاحذري اي بنيتي!!
وانه الهاتف الجوال او النقال او لتسميه يا ابنتي ما تشائين وهو الذي اصبح في عرف وميزان البعض علامة الشعور بالذات والاعتزاز بالنفس وبلوغ حالة الكمال وانه دلالة الانتماء الى خانة المتحضرين او المتحررين وما الى ذلك من مفاهيم يحاول البعض ان يسوقها لنفسه وللآخرين .
ليس لاننا لا نقدر نعمة الله بهذا الاكتشاف وهذا الانجاز العلمي الذي ساهم ويساهم كثيرا في تحقيق مصالح العباد ، ولكن لأن البعض لم يحسن استعماله لتلك المصالح فانه قد اصبح كمثل الذي يضع الافعى او العقرب في جيبه ، نعم يا ابنتي اننا نعرفها قصصا وحكايات ممن تجعل الولدان شيباً كيف تم استغلال هذا الهاتف فيما لا يرضي الله ولا الضمير ولا المنطق من فتيان وفتيات ورجال ونساء اساءوا استخدامه لا بل انه كان السبب في الذي حل بهم من مصائب وفضائح وجرائم في اخلاقهم واعراضهم ستظل تلازمهم الى ان يشاء الله .
ما اغباه ذلك الاب الذي يظن ان باعطائه ابنه او ابنته ابن الصف الخامس والسادس ثم من هم في المدرسة الاعدادية الهاتف النقال لانه يتصور ان في هذا رفع مكانة وهيبة ابنه او ابنته بين الطلاب .
فيا ابنتي ان هذه نعمٌ من الله ان نحن احسنا استعمالها وانها نقمة وغضب لما اننا نستخدمها بما لا يليق وخاصة في ما حرم الله سبحانه ، خاصة حين يعيش اصحاب هذه الهواتف حالة ان لا احد يراهم ولا احد يسمعهم وهم يعصون الله سبحانه او يعاكسون بهذه الهواتف البيوت العفيفة .
واذا دعيـت لريـبـة في ظلـمـة
والـنفس داعية الى الطغيان
فاستحي من نظر الاله وقل لها
ان الـذي خـلق الظلام يراني
وما اجملها تلك الابيات الشعرية قالها شاب عفيف اصيل يرد بها على فتاة لم تحسن استخدام الهاتف فيما ينفع بل انها استخدمته فيما يفسد عليها ذاتها والآخرين حين راحت تتصل هنا وهناك لغير غاية ولا هدف اللهم الا هدف اتباع الهوى والشيطان .
هتفـت بهاتـفها الخـبيث تـقول
هل للتعارف واللـقاء سبيل ؟
انـي رأيـتـك مـرة بـجــوارنـا
واصابـني فيـما رأيت ذهول
وودت ان يجري التعارف بيننا
والقول في حلو الكلام يطول
قلت : اسمعي يا اخت اني مسلم
والداء في لغو الكـلام وبـيل
كُفِّي عن القول المعيـب فـان مـا
يأتي من النبع الكريم اصـيل
قالت أراك مطالبـا لـي بالـعـلا
فانصح وانك بالصلاح كفيل
فاجبتها اخـت الـكرام تجـمـلي
بالدين تاجا والحيـا الاكلـيل
قد افسد الغرب المريض نـساءنا
واصـابنا بعد الشروق افـول

الرسالة الخامسة
رسالتي اليك يا ابنتي ان تنظري الى معالي الامور وليس الى سفاسفها وان لا ترضى بالتافه والدون من الاشياء
اذا كنت في امر مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
انني انصحك وانت التي خلقت مثلما خلقنا كلنا من التراب والطين اللازب والحمأ المسنون ثم نفخ فينا من روح الله فتذكري دائما ان جسدك هو من قبضة التراب الارضية وان روحك هي تلك النفحة الربانية السماوية فاسعي دائما الى ان ترتفعي واحذري من الهبوط وتذكري يا ابنتي ان ليس كل ما يلمع ذهبا فاياك ان يسلب بصرك كل بريق ولمعان يمكن ان يستخدمه البعض للغواية والوقيعة ، وليبق ميزانك دائماً هو ليس الميزان الدنيوي الذي يجعل الربح والخسارة هو كل ما يتعلق بالجسد وليس بالروح .
ان المنصب والشهرة والجمال والاسم اللامع والاضواء وحديث الناس بالاطراء هذا ليس هو الفوز الحقيقي وان من لم يحصل هذا ويحققه فانه الخسران المبين ، ان الفوز الحقيقي هو بتحقيق تلك الغاية التي لأجلها يعيش الانسان في حياته الدنيا هذه وهي نيل رضى الله والجنة والبعد والنجاة من النار كما كان يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمنا ان ندعو مثله ( نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار ) وكما قال الله سبحانه في محكم التنزيل { فمن زُحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور } .
كم من الناس من جعلوا الدنيا اكبر همّهم ومبلغ علمهم فراحوا يلهثون خلف سرابها فكانوا كمن يصب الماء في ارض قاحلة عطشى فانها لا تشبع وهكذا من الناس من اختل عندهم الميزان فراحوا يلهثون خلف الاسماء والالقاب والبريق والشهرة على حساب طاعة الله والتزام شرعه وما تنبهوا وما أشقاهم وأتعسهم الا وقد أصبحوا خداما وعبيدا لشهواتهم وغرائزهم وان من هؤلاء « كريستينا اوناسيس » ، ابنة المليونير اليوناني الشهير اوناسيس الذي يملك المليارات والجزر والاساطيل والطائرات وهو الذي تزوج من جاكلين كندي زوجة الرئيس الامريكي السابق جون كندي ، انها تلك الفتاة كرستينا بعد ان ماتت امها واخوها ثم مات ابوها بعد ان اختلف مع زوجته اما هي فقد تزوجت اربع مرات وفي كل مرة كانت اذا سُئلت لماذا تزوجت ثم تطلقت فكانت تقول ابحث عن السعادة ، نعم ان السعادة لم تجدها في مليارات والدها التي ورثتها ولا في ازواج تقلبت في احضانهم ثم انها وجدت بعدها ميتة على احد الشواطىء في الارجنتين ، نعم انه ميزان السعادة والربح الذي اختل عندها فقادها الى ما وصلت اليه .
وعلى العكس منها تماما كانت عارضة الازياء الفرنسية الشهيرة « فابيان» ابنة الثامنة والعشرين من العمر وقد تركت العطور والفراء ودنيا الازياء والعروض والمال الوفير فاسلمت لله رب العالمين وهي تقول ( لولا فضل الله عليّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الانسان ليصبح مجرد حيوان ، كل همه اشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادىء ، كان الطريق امامي سهلاً او هكذا بدا لي فسرعان ما عرفت طعم الشهرة وغرتني الهدايا الثمينة التي لم اكن احلم باقتنائها ولكن كان الثمن غاليا فكان يجب ان اتجرد من انسانيتي وكان شرط النجاح والتألق ان افقد احاسيسي وشعوري ، إن بيوت الازياء جعلتني مجرد صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول فقد تعلمت كيف اكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل لا اكون سوى اطاراً يرتدي الملابس فكنت جمادا يتحرك ، عشت اتجول في العالم عارضةً لاحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في ابراز مفاتن المرأة دون خجل ولا حياء ، لم اكن اشعر بجمال الازياء فوق جسدي المفرغ الا من الهواء والقسوة بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصيا واحترامهم لما ارتديه ) .
هذا هو كلام هذه التي انتقلت من الخسارة بكل معانيها الى الفوز الحقيقي انها عارضة الازياء الفرنسية فابيان بعد اسلامها وفرارها من الجحيم الذي لا يطاق في الدنيا فكان هو ان شاء الله سبب الفرار والنجاة من جحيم الآخرة { ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين } . انها رسالة واضحة يا ابنتي ولا تحتاج الى تعليق .

الرسالة السادسة
اني ارسلها اليك يا ابنتي بما قالته لك الاخت الكاتبة « ضحى الطيب» وهي تقول لك تحت عنوان « توجيهات لك » :
حافظي على اوامر الله واجتنبي نواهيه .
اياك والتفريط بالصلاة او تأخيرها عن وقتها .
اياك وقرينات السوء .
مري بالمعروف وانهي عن المنكر .
اكثري من قراءة القرآن الكريم .
قفي سداً منيعا امام المجلات والافلام الهابطة استبدليها بالكتب والرسائل النافعة .
اياك والتشبه بلباس الكافرات .
استمعي الى الشريط الاسلامي وانشريه بين صديقاتك .
بري والديك وادعي لهما .
استغلي وقتك بما ينفع في الدنيا والآخرة .
اياك والخلوة مع الاجنبي ومن ليس من محارمك كائنا من كان وكان الظرف ما كان .
اياك وتقليد من يسمونهم بالكواكب والنجوم من الممثلات .
الدين النصيحة فاقبليها وقدميها لغيرك .
لا تغتري بعفو الله وحلمه عليك وتذكري عذابه وعقابه .
لا تكوني معول هدم في ايدي المفسدين المخربين .
تذكري ان الله يفرح بتوبة عبده وأمته .
كوني على علم بالواقع واحذري الذئاب البشرية .
اعتزي باسلامك وارفعي به الرأس عاليا

الرسالة السابعة
وانني بها اختم رسائلي اليك يا ابنتي كذلك بما خاطبتك به وارسلت اليك نصيحتها الاخيرة اختك الفاضلة « ضحى الطيب» واني استميحها عذرا بان اكون المبلغ عنها لك لما قالت تحت عنوان « وقفة قصيرة» :
يا رمز العفة والطهر يا حفيدة ابي بكر وعمر وسعد ارجعي الى الله وتوبي توبة نصوحا.
الا تخافين من نار وقودها الناس والحجارة ؟!
الا تخافين من عقوبة الله ؟!
هل نسيت الموت وسكراته ؟ والقبر وظلمته ؟ وسؤال منكر ونكير ؟
عودي يا اخية ، عودي قبل فوات الاوان !!
عودي قبل ان تصل الروح الحلقوم !!
ووالله وبالله لن تنفعك صويحباتك !!
ولن يغنين عنك من الله شيئاً
عودي الى خالقك وابدئي حياة هادئة جديدة واندمي على ما مضى وباذن الله سيقبل الله توبتك { قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم } .
فيا ابنتي هذه رسالتي اليك من أبٍ محب ناصح ومن اخ مشفق حريص فهلا كان ردك على رسائلي هذه بالاستجابة لامر الله ثم بالاستغفار لي ولاخواني رهائن الاقصى .

رحم الله قارئاً دعا لنفسه ولي ولاخواني المسلمين بالمغفرة
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير اول
مدير اول
Admin


عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
العمر : 44
الموقع : https://obihi.yoo7.com

رساله الى ابنتي 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله الى ابنتي 2   رساله الى ابنتي 2 I_icon_minitimeالإثنين مارس 17, 2008 5:22 pm

بارك الله فيك اختي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://obihi.yoo7.com
لؤلؤة الإسلام
عضو جيد
عضو جيد
لؤلؤة الإسلام


عدد المساهمات : 391
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

رساله الى ابنتي 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله الى ابنتي 2   رساله الى ابنتي 2 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 22, 2008 12:56 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باااااااااااااااااااااااارك الله فيك يا غاليه ما شاء الله مجهود راااااااااااااااائع

واصلي بعطائك يا غاليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حوراء
عضو جديد
عضو جديد
حوراء


عدد المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
الموقع : فلسطين

رساله الى ابنتي 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله الى ابنتي 2   رساله الى ابنتي 2 I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 9:20 am



بارك الله فيكي اختي ام مسار على جهودك القيم وجزاكِ الله كل الخير في الدنيا والآخره


رساله الى ابنتي 2 297753

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله الى ابنتي 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الايمان :: منتديات المجتمع المسلم :: منتدى المرأة المسلمة-
انتقل الى: